يتميز طلاب الجامعة وخريجوها بالوسطية والاعتدال والبعد عن مظاهر التطرف والعنف وكل ما يشين المسلم في عقيدته ومنهجه، وذلك بفضل الله ثم بفضل المنهج الصحيح الذي يتعلمه الطالب في الجامعة ويتربى عليه من العقيدة الصافية الخالية من الشوائب.
جاء في توصيات ملتقى خادم الحرمين الشريفين لخريجي الجامعات السعودية من أفريقيا المنعقد في نيجيريا خلال الفترة ٩-١١/١٠/١٤٢٢هـ الموافق ٢٤-٢٦/١٢/٢٠٠١م:
(الفقرة (١) : الإشادة بالمستوى الرفيع الذي وصل إليه التعليم في المملكة العربية السعودية، والجهود الكبيرة التي بذلها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد وسمو النائب الثاني في سبيل الاستمرار في الارتقاء بمستوى التعليم في المملكة، ويوصون بدراسة هذه النهضة العلمية من جميع جوانبها لتحتذي بها شعوب وحكومات الدول الإسلامية.
الفقرة (٢) : يثمّن المشاركون في الملتقى المنهج المعتدل الذي تنتهجه المملكة في مجال التعليم الإسلامي وحرصها على تخريج جيل تربى على تعاليم الدين الصحيح الذي ينبع من كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وفق فهم السلف الصالح، ويدعون إلى الاعتدال والرحمة والوسطية والتعاطف والبعد عن الغلو في الدين، ويوصون بأن تحذو جميع المدارس والمؤسسات التعليمية في أفريقيا وغيرها حذوه.
الفقرة (٣) : يُثني الملتقى على جهود خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد الأمين وسمو النائب الثاني وفقهم الله في نشر الدعوة الإسلامية في أفريقيا، وعلى دور المملكة المتميز في تنشئة خريجي الجامعات فيها من أفريقيا ورعايتهم، وعلى وسطية هؤلاء الخريجين واعتدالهم وقبولهم لدى عموم الناس، ومن ثم على دورهم الكبير والنافع في تصحيح العقيدة وتعليم العربية في مجتمعاتهم. ويوصي الملتقى بدراسة هذه الجهود ورصدها وتوثيقها لتكون أنموذجا يحتذى.