الفقرة (٤) : ينوه الملتقى بالصفات الحسنة التي يتحلى بها خريجو الجامعات السعودية من أفريقيا كالتمسك بالثوابت، والانفتاح على العالم، والحكمة في الدعوة، والتروي في المعالجة، والبعد عن المهاترات الإعلامية، ويسجل هنا حقيقة ما تركه هؤلاء الخريجون من آثار طيبة على مجتمعاتهم قولا وعملاً. ولذا يوصي الملتقى بدعم قبول الطلاب للدراسة في الجامعات السعودية، بزيادة عدد المنح الدراسية لهم في مختلف المراحل التعليمية وفي التخصصات كافة" (١) .
وهذه الخصائص التي يتمتع بها خريجو الجامعة الإسلامية من الحكمة في الدعوة والوسطية في المنهج، يتحلى بها أيضا خريجو الجامعات السعودية الأخرى كجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض وجامعة أم القرى بمكة المكرمة وغيرهما، حيث يعود الخريجون من هذه الجامعات إلى بلدانهم حاملين العقيدة القويمة والمنهج السليم والمسلك العملي الرشيد في الدعوة إلى الله تعالى.
ومن الصروح العلمية التي أقامتها المملكة في الخارج:
أ) بناء المراكز الإسلامية والأكاديميات العلمية في الخارج:
(١) أخبار الجامعة، العدد (٢٥) شوال ١٤٢٢هـ الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة ص ٤-٥