لقد امتد الاهتمام والاحساس بالمسئولية في نشر التعاليم الإسلامية والثقافة العربية إلى انتشار المساجد والمراكز الثقافية الإسلامية والأكاديميات العلمية في العواصم والمدن الكبرى ومناطق استقرار الأقليات الإسلامية لتكون منائر للهدى في أنحاء العالم (مسجد، مكتبة، مدرسة) ، فمن الصين واليابان إلى جزر المالديف إلى إسلام آباد إلى روما، وسراييفو مدينة المئتي مئذنة، ثم مدريد، لشبونة، جبل طارق، أدنبرة إلى هارسون، نيويورك، لوس أنجلس، توليدو، أوهايو إلى بيونس آيرس الأرجنتين، برازيليا البرازيل، ثم إلى القارة الأفريقية، أكثر من (٢٥٧٠) مركزاً ثقافيا إسلاميا ومسجداً أنشأتها أو ساهمت في إنشائها حكومة المملكة العربية السعودية، ومن المساجد والمراكز الإسلامية التي أمر خادم الحرمين الشريفين الملك فهد حفظه الله ببنائها أكثر من (١٠٠) مركز وأكثر من (١٣٠٠) مسجد منها: مركز الملك فهد الإسلامي في جزر المالديف، مسجد خرفكان في دبي، جامع الحطم في البحرين، المركز الإسلامي في طوكيو "ساهمت المملكة فيه بمبلغ مليون وثمانمئة ألف ريال) ، المركز الإسلامي الإندونيسي السعودي، ثلاثة مساجد في الصين في تابيه وتايجون وكاوتشونج، المساهمة في بناء مسجدين في الصين بمبلغ مليوني ريال، مسجد ياوندي بغينيا، مسجد باماكو بمالي ومسجد التضامن الإسلامي بالصومال، أربعة مساجد في كل من الجابون وبوركينا فاسو وتنزانيا والسنغال، المركز الإسلامي في نيجيريا، المركز الإسلامي الافريقي في الخرطوم، المركز الإسلامي في جنيف، المركز الإسلامي الثقافي في بروكسل، المركز الإسلامي في مدريد بأسبانيا، ومن المراكز الإسلامية والمساجد التي ساهمت في إنشائها: المركز الإسلامي الثقافي بلندن، المركز الإسلامي في زغرب بيوغسلافيا، المركز الإسلامي في لشبونة بالبرتغال، المركز الإسلامي في روما بإيطاليا، المركز الإسلامي في فينا بالنمسا، مركز الملك فهد الثقافي الإسلامي في