بيونس آيرس بالأرجنتين، الأكاديمية الإسلامية السعودية في واشنطن وبلغت تكاليفها تسعة وتسعين مليونا وسبعمئة وخمسة عشر ألفا وخمسين دولار أمريكيا. أكاديمية الملك فهد بلندن (المؤسسة التعليمية الأولى التي قدر لها أن تحمل مشعل التعليم العربي الإسلامي في القارة الأوربية"، أكاديمية الملك فهد بموسكو، أكاديمية الملك فهد في بون، أكاديمية الملك فهد بنيويورك، مسجد عمر بن الخطاب في لوس أنجلوس، مسجد فرزنو بكاليفورنيا، المركز الإسلامي في ضاحية هاريسون بنيويورك، إضافة إلى عشرات المساجد في الولايات المتحدة الأمريكية، المركز الإسلامي في كندا، ويتبعه أربعة مساجد في مدن مختلفة، المركز الإسلامي في برازيليا ويتبعه عدد من المساجد في مدن مختلفة من البرازيل، ثلاثة مراكز إسلامية ومساجد في أستراليا"(١) .
ب) إنشاء الكراسي العلمية في جامعات الغرب:
يعد إنشاء الكراسي العلمية في أعرق الجامعات الغربية - في هارفارد ولندن وموسكو - شاهداً ودليلاً على اهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك فهد ابن عبد العزيز آل سعود المتميز بالإسلام والدعوة الإسلامية وخدمة جليلة للعلم والمعرفة وزيادة التواصل بين الحضارات وتعميق الحوارالهادف والعلمي الجاد عن الإسلام، وتقديم المفهوم الإسلامي الصحيح لغير المسلمين، وتصحيح الكثير من المفاهيم الخاطئة في الغرب عن تطبيق الشريعة والتعريف بها تعريفا صحيحا والعناية بشرح العقيدة الإسلامية الصحيحة وتقديم المنح للطلاب في تلك الجامعات ليتعرفوا عن قرب على المفاهيم الشرعية والعقيدة الإسلامية والتراث الإسلامي العظيم وأثره في الحضارة الإنسانية، والتعرف على تسامح الإسلام الذي ينبذ العنف والتطرف ويبتعد عن الإرهاب.
من تلك الكراسي:
(١) انظر صحيفة الوطن العدد (٤٠٣) ص ٤٨، والمدينة، العدد (١٤٠٧٦) ص ٤١