للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

هذه المعاهد والأكاديميات والكراسي والمراكز الإسلامية والمساجد التي أنشأتها المملكة وما زالت ترعاها وتقدم لها الدعم تمثل حرص المملكة على صيانة عقائد المسلمين من احتمالات التذويب والطمس للهوية الإسلامية، وهي تؤكد حرص خادم الحرمين الشريفين على استمرار الإشعاع الحضاري الإسلامي، وهي غيض من فيض مما أسداه وفقه الله لخدمة الثقافة والحضارة الإسلامية في عهده الميمون.

الخاتمة

تقدم الحديث بشئ من التفصيل المركز عن بدايات التعليم في المملكة العربية السعودية، وسبق معه إيراد لمحات ومقتطفات عن الجهود التي بذلها المؤسس الملك عبد العزيز رحمه الله في مجال التعليم منذ إنشاء الهجر، ثم تأسيس مديرية المعارف العامة، ثم أعقبه حديث عن جهود خادم الحرمين الشريفين في إرساء دعائم التعليم منذ تسلمه زمام وزارة المعارف إبان نشأتها وتأسيسها ومرورا بتحمله المسؤوليات الجسيمة منذ أن كان نائبا ثانيا فوليا للعهد فملكا.. وهو يرعى التعليم ويوصي برجاله خيرا ويتعهد هذا المجال الحيوي ويدعمه ويوجهه وما تقدم هو من باب الإشارة فيما يتناسب وهذا البحث الذي يصدر بمناسبة مرور عشرين عاما علىتولي خادم الحرمين الشريفين زمام الملك، وفقه الله وأمده بعافيته، وبين ختام البحث لعله من المناسب إيراد نتائج البحث ثم إيراد آثار جهوده حفظه الله في مجال التعليم، أما النتائج فتتلخص في الآتي:

اهتمام ولاة الأمر في المملكة بكل النواحي التي تخدم المواطن وتجعل حياته في ازدهار دائم لا سيما في مجال العلم والتعليم الذي هو مفتاح المدنية والرقي.