للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

يرى الباحث أن المنهج الوصفي التحليلي هو الأنسب لهذه الدراسة حيث قام بعرض شامل عن الجامعة الإسلامية بجميع كلياتها ومعاهدها ودورها وعماداتها المساندة. ثم بتحليل تربوي للخطابات التي ألقاها خادم الحرمين الشريفين أثناء ترؤّسه للمجلس الأعلى للجامعة الإسلامية.

وقد قسم الباحث دراسته على النحو التالي:

المقدمة، الفصل الأول وفيه تاريخ الجامعة الإسلامية، ثم الفصل الثاني وفيه المجلس الأعلى، ثم الفصل الثالث وفيه تحليل للخطابات التي ألقاها خادم الحرمين الشريفين أثناء ترؤّسه للمجلس الأعلى للجامعة الإسلامية ثم الخاتمة والنتائج والتوصيات والمقترحات.

الفصل الأول:

الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة - النشأة والتطوير

المبحث الأول: النشأة والتطوير.

الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة مؤسسة إسلامية عالمية من حيث الغاية عربية سعودية من حيث التبعية.

الجامعة الإسلامية عبر تاريخها العريق وحتى تولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم للمملكة العربية السعودية.

النشأة والأهداف:

بعد حمد الله تعالى ثم بجهود العلماء والمفكرين في هذا البلد المبارك وذلك من خلال المقالات في تأسيس مؤسسة إسلامية على منهج السلف، جاءت فكرة إنشاء الجامعة الإسلامية. وعلى يد الملك سعود بن عبد العزيز رحمه الله تعالى، جاءت الموافقة بالمرسوم الملكي رقم ١١ في تاريخ ٢٥/٣/١٣٨١هـ الذي نصه (١) :

بسم الله الرحمن الرحيم

بعونه تعالى

نحن سعود بن عبد العزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية

تقديراً منا لما لنشر العلوم الإسلامية من أثر في تثبيت دعائم الدين والنهوض بالأمة الإسلامية في مشارق الأرض ومغاربها، ورغبة في إبلاغ الرسالة الإسلامية.


(١) الكتاب الوثائقي عن الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، ١٤١٩هـ، ص ٣٨.