وختاماً أرجو لكم التوفيق، وأرجو أن نبتدئ عملنا في هذا اليوم بالخير والبركة إن شاء الله، وشكراً لكم".
٣- نص خطاب الدورة العاشرة الذي ألقاه حفظه الله في يوم الأحد٥/١١/١٤٠٠هـ:
"بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم. في هذا اليوم المبارك أتيحت لي هذه الفرصة الطيبة لألتقي بإخواني من المسؤولين في الجامعة الإسلامية ومن أسعدنا تفرغهم للقيام بواجبهم الإسلامي ومشاركة هذه البلاد وهذه الجامعة بمجهودهم الخير. إن هذه الجامعة الإسلامية هي جامعة للمسلمين في مشارق الأرض ومغاربها وإنني لأرجو من الله عز وجل أن يوفق العاملين والقائمين على إدارة هذه الجامعة بما يحب رب العزة والجلال، وأن يوفقنا جميعاً في أن نؤدي هذا الواجب العظيم، لعلنا نستطيع أن نقول إننا قمنا ببعض الواجب الذي يتوجب علينا أمام ربنا ورسالة نبينا العظيم محمد صلى الله عليه وسلم.
وقال سموه: إن هذه الجامعة تضم بين جانبيها أعدادا كبيرة من المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها. وقال: إنه مما لا شك فيه أننا نلمس النتائج الطيبة الخيرة سواء كان بما يصلنا من إخواننا المسلمين المقيمين في آسيا وإفريقيا وأوروبا أو أمريكا أو ما يصلنا من المسؤولين السعوديين في سفارات المملكة العربية السعودية، بأن هذه الجهود الخيرة أعطت ثمارها وسوف تعطي أكثر إن شاء الله.
وقال سموه: باسم جلالة الملك خالد بن عبد العزيز - حفظه الله - وباسم حكومته وباسم شعب المملكة العربية السعودية أقدم شكري الجزيل لإخواني الحضور في هذه الجلسة، وسوف تستمر حكومة المملكة العربية السعودية في القيام بالواجب نحو هذه الجامعة ودفعها إلى الأمام، وتهيئة جميع السبل التي تمكن القائمين عليها في أن يستمروا في هذا العمل الخير وإن من أعظم الأعمال التي سوف نفتخر بها الآن وتفتخر بها الأجيال القادمة قيام هذه الجامعة في هذه البقعة المباركة.