وقال - حفظه الله -: إنه لا يفوتني أن أكرر شكري الجزيل لفضيلة الوالد الشيخ عبد العزيز بن باز والشيخ محمد بن إبراهيم - رحمه الله - على ما أدوه من واجب نحو هذه الجامعة، وكذلك والد الجميع المغفور له جلالة الملك عبد العزيز بما أبداه من اهتمام بهذه البقعة الطاهرة وجلالة الملك سعود - رحمه الله - الذي كان له كذلك اليد الطولى في قيام هذه الجامعة الإسلامية واهتمام جلالة الملك فيصل - رحمه الله - واهتمام جلالة الملك خالد - حفظه الله - في الوقت الحاضر.
وقال سموه: لقد أمنني جلالته أن أذكر لإخواني المسؤولين في هذه الجامعة أن نبذل ونسهل جميع الأسباب التي ترسخ هذه الجامعة، وتهيئ لها السبل المفيدة البناءة وسوف نعمل على ذلك إن شاء الله.
وختاماً أرجو لكم التوفيق في عملكم المبارك في هذا اليوم المبارك، وفي هذه البقعة الطاهرة والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته".
٤- نص خطاب الدورة الخامسة عشرة الذي ألقاه حفظه الله في ٢٢/٢/١٤٠٧هـ:
"بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيد المرسلين نبينا وسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
لقد استمعت إلى ما ألقي من كلمات من مدير الجامعة ومن فضيلة الوالد الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز - حفظه الله وسررت بما استمعت إليه عن الجامعة وعدد المنتسبين إليها والمتخرجين منها، وهذا عمل سوف يستمر بحول الله وقوته، وسوف يؤتى ثماره على مر السنين والأيام.
وكما قال فضيلة الوالد الشيخ عبد العزيز بن باز فإن مشروع الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة هو من أعظم المشروعات التي منّ الله بها على هذه البلاد وأهلها ويسر الأمور حتى قامت هذه الجامعة