الأخوة الإسلامية هي الركيزة والقاعدة المتينة التي أكد عليها القرآن الكريم في قوله تعالى:{إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ} الحجرات/١٠. والنبي المصطفى صلى الله عليه وسلم طبقها عملياً حين هاجر من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة فبعد أن أسس مسجده بها آخى بين المهاجرين والأنصار وبين الأوس والخزرج، ومن منطلق هذا المبدأ السامي نرى خادم الحرمين الشريفين يؤكد في خطابه أنه زميل لأعضاء المجلس الأعلى للجامعة الإسلامية. انظر نص خطاب الدورة الرابعة.
٥- العمل للجامعة شرف له:
إن الارتباط بالجانب العلمي وخصوصاً العلمي الشريف يستبشر به كل مخلوق عاقل. لذا تراه حفظه الله يؤكد على أنه شرف له أن يسهم في خدمة الجامعة الإسلامية وهي هدية المملكة العربية السعودية والتي هي ثمرة والده الملك عبد العزيز والملك سعود والملك فيصل والملك خالد رحمهم الله تعالى. فاستشعر خادم الحرمين الشريفين عظم خدمة الإسلام والقرآن من خلال الجامعة الإسلامية فشرف بذلك. انظر نص خطاب الدورة الرابعة.
٦- الدعم أساس الاستمرار والإنجاز والعطاء:
يظهر خطابه في الدورة الرابعة حرصه حفظه الله على الدعم المالي والإداري للجامعة في كافّة أوجه نشاطها ويؤكد على استمرار العطاء وتطوير الجامعة من أجل خدمة جميع الأقطار الإسلامية في مشارق الأرض ومغاربها. انظر نص خطاب الدورة الرابعة.
٧- التواضع في الجواب:
التواضع خلق حميد في جميع شؤون الحياة أمام النفس والآخرين. ويؤكد خادم الحرمين الشريفين هذه السمة إذ يقوم في أدب القائد المتواضع رغم ما يقدمه من الدعم للجامعة، إنه لا يشعر أنه قام بالواجب وإنما ببعض الواجب. انظر نص خطاب الدورة العاشرة.