للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فلما خرج والده، أرسل سلمان إلى النصارى الذين في الكنيسة يرجوهم أن يخبروه إذا قدم عليهم وفد من الشام. فقدم عليهم تجار من النصارى فأخبروه فأعد عدته للسفر وقال لهم: "إذا أردتم العودة مروا على بيت كذا". فمروا عليه وفكوا قيده ثم حملوه معهم إلى الشام.

فلما وصل إليها سأل: "من أعلم الناس بهذا الدين؟ " فقيل له: "هو الأسقف بالكنيسة"فجاءه وأخبره بأنه أحب النصرانية، وأنه يريد أن يكون خادما له في كنيسته، ويتعلم من علمه، ويصلي معه، فأذن له بذلك.