٢- أن الإنسان لا ينبغي أن يقعد عن البحث في دينه مستسلما لما عليه آباؤه وأجداده فقد يكونون على غير الحق.
٣- أن الذي يعشق الحق يهون عليه في سبيله الأهل والمال والأنس وجميع متع الحياة، فقد ترك سلمان رضي الله عنه أهله ووطنه، واشتغل أجيرا، واغترب وسافر حتى صار عبدا يباع ويشترى ولكن الله كافأه بما قدم في سبيله.
٤- الصورة الحية النابضة من تعاون المسلمين بأموالهم وأنفسهم بما فيهم الرسول صلى الله عليه وسلم.
٥- شدة تواضعه صلى الله عليه وسلم الذي كان يمتاز به حيث وضع النخل بيده الكريمة وصبر حتى أتم ثلث مائة نخلة وهو راض مغتبط.
٦- وضوح سماحة الإسلام وحبه للوئام والسلام حيث طلب الرسول من سلمان أن يكاتب سيده، ولم يأمر أصحابه بخطفه، أو يأمره باللجوء إلى المسلمين ليحموه من سيده ولكن اتبع طريق الرضا والمسالمة وشارك بماله وجهده في استخلاص هذا العبد المؤمن من الشرك.
٧- أن الزعيم أو الرئيس أو الحاكم ينبغي له أن يأمر القادرين من أتباعه بمعاونة غيرهم في حل مشكلاتهم فهذه سنة الإسلام.
أسأل الله أن يوفق المسلمين للبحث دائما عن الحق وللتعاون فيما بينهم.