(٢) سورة المجادلة، الآية: ٤. (٣) سورة البقرة، الآية ٢٧١. (٤) سورة التوبة، الآية ٦٠. (٥) قال أبو جعفر النحاس: وقال أهل اللغة لا نعلم بينهم اختلافاً الفقير الذي له بلغة، والمسكين الذي لا شيء له. انظر معاني القرآن (٣/٢٢٢) فقد ذكر هذا المذهب عند اقتران أحد اللفظين بالآخر. (٦) انظر الجامع لأحكام القرآن (٨/١٦٨) فقد قال القرطبي: اختلف علماء اللغة وأهل الفقه في الفرق بين الفقير والمسكين على تسعة أقوال. وانظر أيضاً معاني القرآن لأبي جعفر النحاس (٣/٢٢٠-٢٢٣) فقد ذكر أبو جعفر طائفة من أقوال العلماء في ذلك. (٧) شرح العقيدة الطحاوية، ص (٤٥٢-٤٥٣) وانظر أيضاً، ص (٤٩٣) وقد تكلم المؤلف أيضاً على لفظ الفقير والمسكين في كتابه التنبيه على مشكلات الهداية، ص (٣٨٨) تحقيق عبد الحكيم، وسيأتي كلامه على الإيمان والإسلام في سورة الحجرات. وقضية أن المعنى يختلف بالاقتران والانفراد بحثها شيخ الإسلام في مواضع من مجموع الفتاوى، منها (٧/١٦٢-١٦٩) ولعل المؤلف اطلع على شيء من هذا.