(٢) شرح العقيدة الطحاوية، ص (٥٦٠) وهذه القراءة شاذة. انظر المحتسب (١/٣٥٥) . ونسبها ابن جني إلى علي بن أبي طالب وابن عباس وغيرهما. وممن ذكرها حجة على هذا المعنى ابن جرير في تفسيره (١٦/٣٧٦) ، والزمخشري في الكشاف (٢/٣٥٢) ، وأبو حيان في البحر (٥/٣٦٤) وغيرهم. (٣) سورة الرعد، الآية: ١٧. (٤) انظر المفردات، ص (٢٤٣) ، وعمدة الحفاظ (٢/٢٥٧) . (٥) في قوله تعالى: {أَفَرَأَيْتُمُ الْمَاءَ الَّذِي تَشْرَبُونَ أَأَنْتُمْ أَنْزَلْتُمُوهُ مِنَ الْمُزْنِ أَمْ نَحْنُ الْمُنْزِلُونَ} سورة الواقعة، الآيتان: ٦٨، ٦٩. (٦) في قوله تعالى: {وَأَنْزَلْنَا مِنَ الْمُعْصِرَاتِ مَاءً ثَجَّاجاً} سورة النبأ، الآية: ١٤. والمعصرات هي السحاب، سميت بذلك؛ لأنها تعتصر المطر. انظر المفردات، ص (٣٣٦) ، وعمدة الحفاظ (٣/١٠٠) . ولا تعارض بين هذه الآيات؛ لأن المزن والمعصرات هي السحاب، والسحاب في السماء. وتفسير المؤلف في شرح العقيدة الطحاوية، ص (١٩٦) .