الثالثة: أن يقع قبلها كسرة نحو قوله تعالى: {إِلَى أَهْلِه} - الذاريات - آية - ٢٦. وقوله تعالى:{حَقَّ قَدْرِهِ} - الحج - آية - ٧٤.
الرابعة: أن يقع قبلها ضمة نحو قوله تعالى: {قُلْتُهُ} - المائدة - آية ١١٦. وقوله تعالى:{فَمَا جَزَاؤُهُ} - يوسف - آية - ٧٥، وفيما سوى هذه الصور الأربع يجوز الوقف بالروم والإشمام وذلك في:
الأولى: أن يقع قبلها فتحة نحو قوله تعالى: {فَقَدْ عَلِمْتَه} - المائدة - آية - ١١٦.
الثانية: أن يقع قبلها ساكن صحيح نحو قوله تعالى: {فَلْيَصُمْهُ} - البقرة - آية - ١٨٥ وقوله تعالى:{اسْتَأْجِرْهُ} - القصص - آية -٢٦.
الثالثة: أن يقع قبلها ألف المد نحو قوله تعالى: {فَبَشَّرْنَاهُ} - الصافات - ١٠١ وقوله تعالى:{عَلَّمْنَاه} - الأنبياء - آية - ٨٠ (١) .
ثانيا: المد المتصل الموقوف على همز المنفرد:
ونعني به ذلك المد المتصل الموقوف على همزة الذي لم يسبق بمد متصل ولا بمنفصل في النص القرآني المقروء، وفيه لحفص عن عاصم عدة أوجه تجمل في الآتي:
١. فإن كان آخر الكلمة التي فيها المد المتصل الموقوف على همزة مفتوحا سواء أكانت الفتحة للإعراب كأن يكون منصوبا نحو قوله تعالى:{نَسُوقُ الْمَاء} - آلم - السجدة - آية ت ٢٧ أم للبناء نحو قوله تعالى:{فَقَدْ بَاءَ} - الأنفال - آية - ١٦ ففيه ثلاثة أوجه لحفص عن عاصم: وهي الوقف بمقدار أربع حركات أو خمس أو ست بالسكون المجرد فقط.
(١) هداية القارئ ص ك ٣٠٨ وما بعدها. وانظر النشر ١/ ١٢٤، وشرح الشاطبية ص: ١٢٢ وما بعدها.