للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٢. وإن كان آخر الكلمة التي ورد المد المتصل الموقوف على همزة مكسورا سواء أكانت الكسرة لإعراب نحو قوله تعالى: {عَلَى سَوَاءٍ} - الأنبياء - آية - ١٠٩ وقوله تعالى: {وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ} - هود - آية - ٧ أم للبناء نحو قوله تعالى: {لا إِلَى هَؤُلاءِ وَلا إِلَى هَؤُلاء} - النساء - آية - ١٤٣ ففيه خمسة أوجه لحفص عن عاصم وهي: الوقف بأربع أو خمس أو ست بالسكون المجرد، ثم الروم مع المد بأربع حركات وخمس فقط ذلك لأن الروم كالوصل وحينئذ يمد المتصل في الوصل أربع حركات وخمس.

٣. أما إن كان آخر الكلمة التي ورد فيها المد المتصل الموقوف على همزة مضموما سواء أكان الضم حركة إعراب نحو قوله تعالى: {وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاء} - البقرة - آية - ٢٦١ وقوله تعالى: {فَيَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ} - البقرة - آية - ٢٨٤، أم للبناء نحو قوله تعالى: {وَيَا سَمَاءُ} - هود - آية - ٤٤ ففيه لحفص عن عاصم ثمانية أوجه وهي: الوقف بأربع حركات أو خمس أو ست وكلها بالسكون المجرد، ثم يؤتى بهذه الأوجه الثلاثة مرة أخرى بالسكون مع الإشمام ثم الروم مع المد بأربع حركات وخمس فحسب فهذه هي الأوجه الثمانية (١) .

خطة البحث:


(١) هداية القاريء ص: ٣٠٨ وما بعدها.