للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٤- المدرسة الأشرفية أوالحصن العتيق: مؤسسها السلطان الأشرف فايتباي سلطان المماليك عام ٨٨٧هـ، وتقع بين باب السلام وباب الرحمة من الجهة الغربية للمسجد النبوي الشريف وقد أوقف عليها الكتب المتنوعة، كما أوقف عليها الأوقاف، وخصص لطلابها مخصصات مالية (١) .

٥- المدرسة الرستمية: مؤسسها رستم باشا ابن الوزير قاسم باشا سنة ٨٨٠هـ، حدث اختلاف في تاريخ إنشائها بين المحققين غير أن الباحث يميل إلى أنها أسست في القرن التاسع الهجري حيث أن ترجمة رستم باشا قد توفي عام ٨٨٠هـ، يقع مبنى المدرسة في وسط حارة الأغوات أمام الفسحة التي تتوسط الطريق بين المسجد النبوي والبقيع. وهي من طابق واحد وتتكون من فناء مستطيل يحيط به ما يقارب من عشرين غرفة.وقد ذكر اسمها في سجل عام ٩٦٨هـ عند تحديد أحد المواقع في حارة الأغوات (٢) .

المدارس الوقفية في القرن العاشر الهجري:

١- المدرسة المزهرية: مؤسسها الزيني كاتب السر، وهي كائنة في دار العشرة في الجهة الجنوبية من المسجد النبوي الشريف نزلها السخاوي عام ٩٠٢هـ (٣) .

المدارس الوقفية في القرن الحادي عشر:

١- مدرسة قرة باش: أنشئت عام ١٠٣١هـ، في حارة ذروان في الجهة الجنوبية للمسجد النبوي الشريف في زقاق غير نافذ سمي باسمها ومؤسسها القاضي الذي عينته الدولة العثمانية في مكة المكرمة، وتتكون من عشرين غرفة من طابقين في وسطها فناء فيه نافورة وبعض النباتات وتتسع لخمسة وعشرين شخصاً، ومن الذين سكنوا ودرسوا بها الحاج محمد الأرنودي حين قدم إلى المدينة المنورة مجاوراً بها سنة ١١٠٨هـ (٤) .


(١) السمهودي: مصدر سابق. ١٤٠٤هـ، ٢ / ٦٤٣.
(٢) الحصين: دور الوقف. ١٤١٧هـ، ٧٢.
(٣) السخاوي: مصدر سابق. ١٣٩٩هـ، ١ / ٦٤.
(٤) الأنصاري: مصدر سابق. ٧١ / بدر: التاريخ الشامل للمدينة المنورة، ١٤١٤هـ، ٣ / ٩٢.