للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٢- مدرسة الخياري: يظهر أن هذه المدرسة من ضمن مدارس العلماء لأن عبد الرحمن بن علي ابن موسى الخياري جاء إلى المدينة المنورة. وكما قال صاحب خلاصة الأثر أن ابنه إبراهيم الخياري كان يدرس بها كما أنه أي عبد الرحمن توفى بالمدينة ١٠٣٧ – ١٠٨٣هـ. وللمدرسة مخصصات تأتيها من مصر (١) .

٣- مدرسة محمد أغا دار السعادة: مؤسسها محمد أغا وهي من المدارس الوقفية التي أنشئت لاحتياجات طلاب العلم بالمدينة المنورة وتولى التدريس بها الشيخ يوسف أفندي بعد وفاة صهره فيض الله أفندي الرومي، ولم تزل في أولاده إلى أن انتزعها منهم بالفرمان السلطاني السيد جعفر البرزنجي محتجاً بأنها كانت لوالده السيد حسن برزنجي (٢) ، والله أعلم.

المدارس الوقفية في القرن الثاني عشر:

١- مدرسة الشفاء: أسسها شيخ الإسلام فيض الله الهندي عام ١١١٢هـ، وسبب تسميتها بالشفاء لأنه رحمه الله عندما زار المدينة المنورة وعاد إلى بلده مرض مرضاً شديداً ونذر إن شافاه الله أن يؤسس مدرسة في المدينة المنورة وبفضل الله تعالى شفي وبعد ذلك أرسل الأموال اللازمة لإنشائها في حارة الشونة ذروان. وتضم المدرسة إحدى وعشرين غرفة واحدة للناظر، وأخرى للمكتبة وثالثة لحافظ الكتب أمين المكتبة ورابعة للمدرسين وخامسة للتدريس وست عشرة غرفة لإقامة الطلاب بالإضافة إلى مسجد ومطبخ (٣) .


(١) المحبي: خلاصة الأثر. ١٣٨٤هـ، ١ / ٢٥.
(٢) الأنصاري: مصدر سابق. د - ت، ٣٠١.
(٣) طاشكندي: المكتبات العامة بالمدينة المنورة. ١٤٠١هـ، ٥ – ٧.