٤- أحمد بن عبد الله بن أحمد بن إسحاق الأصبهاني: الحافظ أبو نعيم صاحب التصانيف الكثيرة الشائعة, منها حلية الأولياء, ومعرفة الصحابة, وغيرها, كانت له إجازة من أدركهم ولم يلقهم فكان يروي عنهم بصيغة (أخبرنا) ولا يبين كونها إجازة, لكنه كان إذا حدث عمن سمع منه يقول (حدثنا) , ساء أكان ذلك قراءةً أو سماعاً, وهو اصطلاح له, تبعه عليه بعضهم, وفيه نوع من التدليس بالنسبة لمن لا يعرف ذلك.
٥- أحمد بن محمد إبراهيم بن حازم السمرقندي: أبو يحيي الكرابيسي, محدث مشهور في الطبقة الأولى, سمع محمد بن نصر المروزي ومحمد بن إسحاق بن خزيمة صاحب كتاب التوحيد المشهور في عقيدة السلف, قال الإدريسي: "أكثر عن محمد بن نصر فاتهم في ذلك", يعني أنه دلس عنه الإجازة فإن له منه إجازة صحيحة, قال الإدريسي: "رأيتها بخط محمد بن نصر".
٦- أحمد بن محمد بن يحيي بن حمزة الدمشقي القاضي: أكثر عن أبيه عن جده, قال أبو حاتم الرازي:"سمعته يقول: "لم أسمع من أبي شيئا", وقال أبو عوانة الاسفراييني:"أجاز له أبوه فروى عنه بذلك", يعني ولم يبين كونها إجازة من الطبقة الأولى. لم أجد له وفاة.
٧- أحمد بن عبد الجبار العطاردي الكوفي: محدث مشهور, تكلموا فيه, من الطبقة الثالثة, قال ابن عدي: "لا أعلم له خبرا منكرا, وإنما نسبوه إلى أنه لم يسمع من كثير ممن حدث عنهم".
٨- إسحاق بن راشد الجزري: - بالجيم - هكذا في طبقات المدلسين للحافظ, وفي الميزان للذهبي: الجندي - بالجيم والنون والدال المهملة - من الطبقة الأولى, كان يطلق (حدثنا) في الوجادة, فإنه حدث عن الزهري, فقيل له: "أين لقيته؟ "قال مررت ببيت المقدس فوجدت كتابا", حكى ذلك الحاكم في علوم الحديث عن الإسماعيلي.