ونحن نرى – مع الأسف الشديد - بعض المسلمين يكون لديهم فضل من المال، فينفقونه في ملذات عاجلة، أو في أمتعة فانية، ولو أنفقوه في سبيل الله وعلى المحتاجين إليه من إخوانهم المسلمين، لنالوا الثوابين ثواب الأجر من الله والذكر الحسن في الدنيا، ولحصلوا على السعادتين: سعادة الثواب الآجل في الآخرة، وسعادة اللذة المعجلة التي يشعر بها من أغاث ملهوفا، أو فرّج عن مكروب.
هذا بالإضافة إلى كونهم حققوا معنى الاتباع لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - في الدعوة إلى الله تعالى.
وحبذا لو وجد في كل قطر من الأقطار الإسلامية التي لا تتبنى حكوماتها الدعوة الإسلامية ولا تنادي بها صندوق لجباية الصدقات والتبرعات لصالح الدعوة الإسلامية في أفريقية.
نسأل الله تعالى أن ينصر دينه، ويعلي كلمته، ويوفق المسلمين إلى الرجوع لكتاب ربهم، وسنّة نبيهم إنه سبحانه الموفق والهادي إلى سواء السبيل.