هيا يا رجال الدين الحنيف.. هيا إلى الجهاد في سبيل الله. .هيا إلى جنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين. . هيا فبلغوا الرسالة وأدوا الأمانة ولا ترضوا بالتي هي أدنى واسعوا إلى ذكر الله بالقول والعمل هيا فهاجروا في سبيل الله فالحياة جهاد والجهاد سبيل المؤمنين وطريقتهم إلى الجنة عرفها الله لهم.
إني لأرجوا أن يحييني الله حتى أرى تطوير برامج التعليم الديني بما يتفق ورسالة الدين الحنيف وما يتفق مع روح الجهاد التي أوصى بها رسول الله صلى الله عليه وسلم وضرب لنا فيها المثل الأعلى في هجرته من مكة إلى المدينة ثم عودته إليها منتصرا وفاتحا وهو يردد قول الله تعالى:{وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقاً} .
لقد فتحت هذه الأمريكية أمام المسلمين آفاقا شتى وضربت لنا المثل الرفيع في الجهاد والجلد والهجرة في سبيل العقيدة والدين فاللهم ارزقنا الإخلاص لدينك ووفقنا للعمل بسنة رسولك صلى الله عليه وسلم واهدنا صراطك المستقيم ووفق ولاة أمورنا للأخذ بناصر دينك الحنيف ووفق بين حكامنا ورؤساء دولنا الإسلامية للإنفاق على ما فيه رفعة دينك وإنقاذ على ما فيه رفعة دينك وانقاد البشرية من وهدة الجهل وضلال الكفر والعصيان إنك على ما تشاء قدير وصلى الله على محمد النبي الأمي وعلى آله وصحبه وسلم.