للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

إن الاشتراكية ضلال وإلحاد وكفر وزندقة ومروق إن أصولها خبيثة. إن نباتها سام. إنها شجرة الزقوم. إنها لا تعترف بدين ولا بخلق، ولا بحساب وبعث. إن الاشتراكية سراب خادع. يحسبه الظمآن ماء. إنها بيت العنكبوت. إنها ظلمات بعضها فوق بعض هكذا أثبتت التجارب، وهكذا أثبت الواقع الواضح، وإن الإسلام دين الرحمة والأخوة، والسماحة والوفاء. إن الإسلام دين الإيثار، والمحبة لله ومن أجل الله رجاء رضوان الحق تبارك وتعالى. والمسلم الحق يتحلى بالأخلاق الكريمة، ينفق في سخاء، ويتصدق عن رضاء ومحبة يعمل ويكدح. يبتغي من رزق الله ولا يرضى لنفسه الخسة والدناءة. همته عالية، وإيمانه قوي، فهو رجل الحياة بحق _ أما الشيوعيون وأذنابهم الاشتراكيون فهم حيوانات سائمة فقدوا إنسانيتهم وفقدوا كرامتهم. فهم عبيد مسخرون لعبادة أشخاص أصحاب مبادئ ضالة أردتهم في أسوأ نهاية ثم لهم جهنم وبئس المصير!!!

ثم ما كان من أمر أجهزة الإعلام، لقد انحرفت عن رسالتها وأصبحت أداء لنشر الأغاني الخليعة. الفاجرة الماجنة. التي تحطم أقدس معاني الشرف والحياء والفضيلة ومكارم الأخلاق. إن أذناب المدرسة الاستعمارية الإلحادية لا زالت لهم بقايا تشرف على توجيه الإذاعة و ((التلفزيون)) والصحافة. توجهها نحو مظاهر الانحلال الخلقي الجامح العنيف. لا زالت جادة في المسير نحو التغني بالمرأة ومحاسنها ومفاتنها وإشاعة الفساد الخلقي, فانحرف الشباب وضلت المرأة وانحط المستوى الخلقي للشعوب والجماعات!!!

كل هذه مظاهر واضحة لترك المسلمين مصادر النور والخير، والسعادة والهداية والفضيلة والشرف، مصادر النور التي تتمثل في كتاب الله، وكتاب الله نور من الله {قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ} تتمثل في هدي الرسول صلى الله عليه وسلم والمصطفى هو السراج المنير.

{وَدَاعِياً إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجاً مُنِيراً} .