للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

إن أكل أموال الناس بالباطل ظلما وعدوانا جزاؤه نار جهنم وبئس المصير!

وأما تحديد عدد الحجاج فهو صد عن سبيل الله. . إنه عمل الكفار. قال الله تبارك وتعالى:

{إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ الَّذِي جَعَلْنَاهُ لِلنَّاسِ سَوَاءً الْعَاكِفُ فِيهِ وَالْبَادِ وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ} .

إن الحج مصدر الخير والبركة ومغفرة الذنوب وزيادة الرزق، يلجأ فيه الإنسان إلى مولاه ويتعرض لنفحات ربه سبحانه. قال تبارك وتعالى:

{إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكاً وَهُدىً لِلْعَالَمِينَ فِيهِ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ مَقَامُ إِبْرَاهِيمَ وَمَنْ دَخَلَهُ كَانَ آمِناً وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ} .

سبحانه هو الغني ونحن الفقراء إلى الله جل شأنه.

وقال صلى الله عليه وسلم: "العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة" وقال صلوات الله وسلامه عليه: "تابعوا بين الحج والعمرة فإنهما ينفيان الفقر والذنوب".

وكان مما عظمت مصيبته أن خدع بعض المسلمين بالمذاهب الضالة، خدعوا بالشيوعية، وبالاشتراكية وبالوجودية والماسونية الخ. . .