للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فخر على وجهه راكعا

وأناب: ورجع إلى ربه عز وجل. غفرنا: سترنا ومحونا. لزلفى: درجة عالية ومنزلة رفيعة. وحسن مآب: وجميل مرجع.

التراكيب:

قوله تعالى: {وَهَلْ أَتَاكَ نَبَأُ الْخَصْمِ} الواو قيل للعطف على إنا سخرنا من قبيل عطف القصة على القصة وقيل على اذكر، ويجوز أن تكون للاستئناف فبعد أن أثنى على داود استأنف ذكر قصته. وهل للاستفهام المقصود به التشويق إلى ما بعده لكونه أمرا بديعا عجيبا غريبا وقوله: {إِذْ تَسَوَّرُوا} إذ ظرف لمحذوف تقديره نبأ تخاصم وتحاكم الخصم إذ تسوروا. قال أبو حيان وغيره: وليس ظرفا لأتاك لأن اتيان النبأ رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يقع إلا في عهده لا في عهد داود وليس ظرفا للنبأ لأن النبأ واقع في عهد داود لا في عهده صلى الله عليه وسلم وإن أريد بالنبأ القصة في نفسها لم يكن ناصبا فتعين أن يكون ظرفا لمحذوف.