١- خمائر العسل: الخمائر أو الإنزيمات هي مركبات فعالة تستطيع القيام بعمليات التحليل الكيميائي للمكونات الغذائية بكفاءة مذهلة تعجز عنها أعظم المعامل الكيميائية.
وقد اتضح أن العسل يحتوي على الخمائر الآتية:
أ- الخميرة التي تحول النشا إلى سكر. ب – الخميرة التي تحول سكر القصب إلى سكر عنب وسكر فواكه. جـ – والخمائر التي تهضم المواد الدهنية.
من هنا نعلم السر في القدرة الهائلة على إزالة عسر الهضم وأمراض الجهاز الهضمي الموجودة في العسل بسبب احتوائه على الخمائر التي ذكرنا بعضا منها.
٢- الأملاح المعدنية الموجودة في العسل:
يحتوي العسل على عدد كبير من الأملاح المعدنية بنسبة دقيقة بحسب احتياجات تركيب جسم الإنسان، من هذه الأملاح ما يأتي:
أملاح أالكالسيوم ب والحديد ج والكلور د والفسفور هـ والكبريت وواليود، وتكاد نسبة الأملاح المعدنية في العسل تعادل نسبتها في دم الإنسان.
وقد ظهر من التحليلات التي أجريت على عسل النجل أنه يحتوي على عناصر المنجنيز ب والألومنيوم ج واليورون وغيرها، هذه الأملاح المعدنية لها أهمية عظمى بالنسبة لجسم الإنسان.
٣- العسل قلوي: يصاب جسم الإنسان باضطرابات خطيرة نتيجة لكثرة الأحماض الناتجة من كثرة المواد الزلالية أو الاجهاد العصبي المرهق، ولما كان العسل طعاما قلويا لاحتوائه على عناصر البوتاسيوم والصوديوم والكالسيوم والمغنسيوم لذلك كان أثره عظيما في إيجاد توازن قلوي في الجسم وتخليص الجسم من الأحماض التي تفت في عضد الإنسان وتقتل حيويته وتصيبه بالفتور والملل ولذلك يشعر الإنسان بعد تعاطيه للعسل بحيوية كبيرة وميل إلى النشاط والحركة.