هذا وإني أعلمك أن هذا اليوم في دخول العالم في الإسلام آت لا محالة كما أخبرت الآيات الكريمة والأحاديث النبوية العديدة، وقد أخبر النبي محمد صلى الله عليه وسلم بأن روما نفسها – ولعله الفاتيكان – ستدخل في الإسلام. ولعلكم تمهدون لهذا اليوم عقب هذا النداء الذي أوجهه إليكم والذي فيه كل الخير للمسيحية نفسها قبل أن يتقلص ظلها حتى عما عليه الآن في (الفاتيكان) .
وما أحسن ما قاله أحد المفكرين:"يمكننا أن نخدع كل الناس نصف الزمن، ويمكننا أن نخدع نصف الناس كل الزمن ولكن لا يمكن أن نخدع كل الناس كل الزمن". ويومئذ تستيقظ شعوب العالم من غفلتها وتنتقم من المضللين الانتهازيين الذين أخفوا الحقائق كل الحقائق، وسيرى الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون في الدنيا ويوم القيامة.