تقسيم التعليم وكر خبيث من أوكار الإلحاد والتحلل والزندقة والمروق من الدين.
خامسا:
تقسيم التعليم حرب على الثقافة الإسلامية.
سادسا:
تقسيم التعليم يسبب انزواء التعليم الديني.
سابعا:
تقسيم التعليم خرج جيلا ضعيفا متهافتا غير أمين على مقدسات الإسلام.
ثامنا:
تقسيم التعليم حرب على القرآن الكريم.
تاسعا:
ولقد تحدث في هذا الموضوع فضيلة الأستاذ الألباني المدرس بالمعهد العلمي في محاضراته القيمة بعنوان:(هذا القرآن العظيم – وما يكيد له الكائدون) .
تحدث عن فضل القرآن، ثم بين موقف المستعمرين من كتاب الله بأسلوب واقعي مأخوذ من الأحداث التي وقعت، نقتطف منه العبارات الآتية:
قال فضيلته: ما دخل الكفار بلدا إسلاميا إلا صرفوا القرآن عن حياة الناس في الحكم والقضاء وفي التوجيه والتربية والثقافة والتعليم وجاءوا بقوانينهم الكفرية بديل كتاب الله، وجاءوا بأخلاقهم الخاصة وفلسفاتهم المادية، ثم يقول فضيلة: وجاءوا بالعلوم الدنيوية والتي هي وسيلة إلى فهم الإسلام فوجهوا إليها وحدها جهود الطلاب والإباء فنبتت أجيال، أبصارهم إلى التراب، وقلوبهم في التراب، نبتت أجيال ما وجدت رائحة الإيمان، ولا ذاقت حلاوة القرآن، ثم سلمهم الكفار حكم بلادهم سلمهم مقاليد التربية والتعليم فإذا هم يقررون مختلف العلوم ويصرفون أنظارهم عن القرآن وعلومه.
وهنا نتساءل: ما هو موقف حماة الدين من رواسب الاستعمار؟
ما هو موقف العلماء الإجلاء في بلاد الإسلام عامة؟
ما هو موقف ملوك ورؤساء العالم الإسلامي من مختلفات عصور الضعيف والانحلال وطغيان القوى الباغية الكافرة؟