وهذه أول مرة في تاريخ الجزيرة العربية بعد دخولها الإسلام منذ ١٤ قرنا يظهر تحد لقول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم "لا يجتمع في جزيرة العرب دينان" فالمخططون لنشر النصرانية الذين هزمت محاولاتهم في نشر النصرانية بين المسلمين أيام كان الاستعمار مسيطرا على العالم الإسلامي بدءوا الآن في تحقيق مخططاتهم عن طريق الاستعمار غير المباشر.
وتذكر الوثيقة التي قدمها مؤتمر الصلاة السنوي لعام ١٩٦٩م وهو مؤسسة انجليكانية ضعيفة الإمكانيات.
إن مؤتمر الصلاة السنوي هذا أطلق نعوتا فاحشة على الإسلام منها:(الإسلام دين الوثنية) ، (الإسلام أداة في يد الشيطان) .
وهذه الوثيقة الخطيرة تذكر أن كون الكثير من البلدان الإسلامية سكانها مسلمون ١٠٠% لا يمنع المبشرين من محاولة تنصيرهم ويذكر التقرير أفغانستان على سبيل المثال وبالتأكيد فإن اليمن مثال آخر ماثل الآن.