للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

لم تكن الدعوة إلى استبدال الحرف العربي باللاتيني، بالأمر السهل الهين، وقد أدرك المستعمر ذلك، فقدم لها من المقدمات ما كلفنا نحن المسلمين الثمن الكثير.

ولن تحد من شره هذه الدعوة، وغيرها من الدعوات الخبيثة التي تترى على أمتنا الإسلامية من جبهات الأعداء المختلفين، إلا دعوة إسلامية مضادة.

ومن البديهي، والمسلم به أن العداء الموجه إلى (الحرف العربي) لم يكن إلا نتيجة لعداء كل ما يمت إلى الإسلام بصلة.