لقد انتشر الفسق والفجور بسبب هذا التعليم المختلط لأنه يهيئ للجنسين اللقاء والمشاهدات وهذا اللقاء يجرهم إلى الفواحش والمنكرات, ومن المعلوم أن الأعمار التعليمية هي أهم أعمار الإنسان فيها يعين اتجاه الحياة, ويقرر الطريق إلى الخير أو الشر, والطلاب والطلبات غالبا يمشون وراء شهواتهم.. فخرج جبل جديد لا يقيم للأخلاق أدنى وزن وقد ساعدهم على ذلك في خارج الدراسة المجتمع المختل فهناك الأفلام الرديئة والكتب الماجنة والأندية المختلطة وبيوت الرقص ومشارب الخمر باسم الثقافة وغير ذلك من مراكز الرذيلة.
فيا أيها الإخوة والأخوات هنا أمثال وحقائق نسوق بعضها إليكم بأقلام كتابهم..
يقول الدكتور هوبرت هرس كوز:"إن الطالبات اللواتي يمارسن الزنا قبل التزوج بلغت نسبتهن ثمانين في المئة".
يقول ونستائن:"إن نسبة الزانيات في المدارس المختلطة أعلى من نسبتها في الفتيات الجاهلات".
وفي الإحصاء له في مدرسة (ورجنيا) بلغت نسبة الزانيات من الطالبات خمسا وسبعين إلى ثمانين في المئة.
يقول طلاب جامعة ميجيكن:"إن الفتيات العفيفات في جامعتهم لا يتجاوزون عشرين في المئة".
في جامعة سراكوز تبين أنّ هناك ٤٠٠ فتاة من أصل ستة ألاف حوامل بالزنا, وفي إحصاء جرى في إحدى المدارس المختلطة تبين أن ٢٠% فقط يردن الزواج بالطرق المعروفة, وأن ٢٠% يمارسن الزنا ويحتفظن بالأولاد, وأن ٦٠% يمارسن الزنا ويتناولن حبوب منع الحمل.
ومع هذه النتائج المحزنة نجد البنات في هذه الجامعات لا ينفرن من الفواحش والمنكرات بل يفتخرن بذلك كما تقول إحدى الطالبات:"إني عقدت عيد الزنا السنوي قريبا".
تقول الدكتورة ماركريت ميد:"كانت الكليات والجامعات قلعة للبنات العفيفات والآن صارت مراكز للفواحش والمنكرات وفحص الأزواج".