وقال فضيلته مجيباً على سؤال لمندوب الوكالة حول ما إذا كان هدف الجامعة قد تحقّق من خلال تجربتها مع أوائل الذين تخرجوا وعادوا إلى أوطانهم فعلا قال:
"إنّنا إذا نظرنا إلى ما يقوم به أكثر المتخرجين من الجامعة من عمل إسلامي جليل في أنحاء مختلفة من الأرض فإننا نتفاءل بل نطمئن إلى أن الجامعة سائرة في الطريق الصحيح إلى تحقيق أهدافها التي يسهر جلالة الملك فيصل حفظه الله على تحقيقها تطبيقا لسياسة التضامن الإسلامي التي من أهم أهدافها تعاون المسلمين على البر والتقوى، والسعي لنشر العلم والخير والمحبة للجميع".
وردًّا على سؤال لمندوب الوكالة حول الأسس التي يقوم عليها تحديد المنح للدول الإسلامية قال فضيلة الأمين العام للجامعة الإسلامية:
"إن أهم أسس لتحديد المنح هو حاجة البلاد الإسلامية للتعليم الإسلامي وليس كثرة عدد السكان، فقد تخصص منح أكثر لبلد أقل سكانا لأنه أحوج ما يكون إلى التعليم الإسلامي، والجامعة الإسلامية تضم الآن ألفا وثلاثمائة وخمسة وخمسين طالبا (١٣٥٥) ينتمون إلى ٨١ دولة".
أرباح من غير بضاعة:
قال الحافظ أبو حاتم محمد بن حبان البستي في (روضة العقلاء) : أخبرنا عبد الله بن محمود بن سليمان السعدي حدثنا شعبة بن هبيرة حدثنا جعفر بن سليمان عن مالك بن دينار قال: "اتخذ طاعة الله تجارة تأتك الأرباح من غير بضاعة".