"إن الجامعة قد تبنّت الفكرة مع الجامعات الإسلامية ومن خلال اشتراك الجامعة في جمعية الجامعات الإسلامية جرى تبادل في الرأي حول المناهج الدراسية في الجامعات الإسلامية بغية الاستفادة من الخبرات التي اكتسبتها الجامعات الإسلامية ذات الخبرة الطويلة في هذا الميدان، وطبيعي أن ذلك لا يعني أن الجامعة تنوي نقل مناهج الجامعات الأخرى إليها نقلا".
وعن الخطوات التي اتخذت لتنفيذ مقررات الندوة العالمية للجامعات الإسلامية قال:"إن أهم الخطوات هي دراسة تلك المقررات ومعرفة إمكانية تطبيقها على مراحل"، وإجابة على سؤال لمندوب الوكالة حول الدور الذي تؤدّيه الجامعة في التقريب بين الشعوب الإسلامية قال الأمين العام للجامعة الإسلامية:
"إن أهم عوامل التعاون: التقارب والتعارف وليس أكثر فعالية للتعارف من أن يعيش الطلبة المسلمون من الدول المختلفة في الشرق والغرب وأقصى الشمال والجنوب جنبا إلى جنب سنوات عدة متواصلين متحابّين في الله, تذوب بينهم فوارق اللغة واللون, وينعدم البعد القاري بينهم".
وقال الشيخ العبودي في معرض الإجابة على سؤال لمندوب الوكالة حول وجهة نظر الجامعة في منح الانتساب إليها "إن وجهة النظر التي تقول بمنع الانتساب إلى الجامعة تقوم على أن الجامعة الإسلامية بالمدينة أسست في الأصل لتربية الشباب المسلم من أنحاء العالم تربية إسلامية صحيحة بمعنى الإشراف على معظم وقت الشباب إن لم يكن كله، وإذا ما أبيح الانتساب فإن بعض هذه القيمة قد يفقد.
وهناك في الجامعة من يرون أنه بمزيد من الجهد يمكن تحقيق الهدف الأول بالنسبة لأكثرية الطلبة وتيسير الدراسة للذين لا يستطيعون الانتظار، وعلى كل حال فغن القول الفصل في هذا الأمر هو لمجلس الجامعة والموضوع لا يزال معروضا عليه".