٢- أغارت عصابة (ايلاغا) على المسلمين في بلدية (ألمادا) في منطقة (كوتباتو) أثناء احتفالهم بمولد النبي صلى الله عليه وسلم فقتل جميع من في المولد وهم ثمانية وتسعون ٩٨ مسلما ما عدا خمسة أولاد، فلجأ الأولاد الخمسة إلى ثكنة الجنود لطلب النجدة من الجيش الفلبيني فوجدوا أن قائد الثكنة هو مسلم فاتجه القائد المسلم إلى مكان الحادث وأخذ معه خمسة جنود نصارى، وبينما هم يمشون في الطريق أخذ الجنود الخمسة يطلقون الرصاص على ثلاثة من الأولاد فاستشهدوا في الحال وبقي صبي وصبية، ثم أطلق القائد المسلم الرصاص على الجنود الخمسة فماتوا كلهم ثم هرب القائد المسلم وانضم إلى المسلمين المقاتلين.
٣- في شوال (١٣٩١هـ - ٢٢ من نوفمبر ١٩٧١م) أوقف الجيش الفلبيني ثلاث سيارات مملوءة بالركاب في بلدية (تاكوب) في (لاناو الشمالي) وكلهم مسلمون, وهم في طريقهم إلى بلادهم في (لاناو الجنوبي) بعد أن أدلوا أصواتهم في انتخاب (بلدة ماغساي ساي) وعندما توقفت السيارات الثلاث أجبرهم الجيوش على النزول, ثم أمروا بالرقود على البطن, ثم أطلق عليهم الجيوش الرصاص, فاستشهد ٦٣ منهم, وأصيب آخرون بجراح.
وتتلخص النتائج التي أسفرت عنها المذابح التي تعرض لها مسلمو الفلبين إلى ما يأتي:
١- أحرق أكثر من ٢٢٣٤ من بيوت المسلمين, وكما أحرق أكثر ٣٠٠ مسجد, وأكثر من ٧٠ مدرسة.
٢- إن ضحايا المسلمين أكثر من ثلاثة ألاف شخص، كانوا رجالا ونساء وأطفالا وشيوخا.
٣- جرح أكثر من ثمانية ألاف شخص كانوا رجالا ونساء وأطفالا وشيوخا.
٤- لقد هاجر أكثر من خمسين ألف شخص من أراضيهم، وهم الآن بين الموت والحياة لمعاناتهم الجوع والألم.
٥- المسلمون المهاجرون لم يستطيعوا أن يحصدوا مزارعهم لطردهم من أراضيهم, وإنما حصدها الجيش الفلبيني وأفراد العصابات النصرانية.
٦- استولى النصارى على أكثر من ٢٠ بلدة من أراضي المسلمين.