وفي هذه الأيام العصيبة تهب على بعض البلاد العربية والإسلامية موجات من التحلل الخلقي الجامح العنيف جرفت الشباب وجرفت المرأة فأخرجت المرأة من تاج عزها وشرفها وكرامتها إلى مهاوي السفور الجامح العنيف، لقد ذهبت المرأة جادة في المسير وراء التقليد الماجن الخليع الفاجر تقليد الأجنبيات اللاتي خلعن حجاب الشرف والحياة والفضيلة، لقد أصبحت المرأة أسيرة لأحدث الأزياء الواردة من البيوت العالمية التي تشرف عليها الصهيونية الطاغية الباغية وتجعلها مراكز لهدم التقاليد العربية الأصيلة والآداب الإسلامية المباركة التي عز بها المسلمون وسادوا.
إن المرأة ترى في تلك الأزياء عنوان الحضارة والتقدم والرقي هكذا يكون منطق المرأة فتصبح ضحية لهذا الغزو العنيف المروع، وهان على المرأة أن تخلع ثوب الشرف والحياة والفضيلة. ثوب عزها ومجدها وفخرها!!
وسارت المرأة في الشارع عارية الصدر والساقين والذراعين ولم تكتف أخيراً بهذا الحد فعرضت بعض فخذيها للعرى وبالغت في خلع حجاب الحياء والشرف والفضيلة فرفعت الثياب إلى منتصف فخذيها إرضاء لأحدث الأزياء الواردة من الدول المتحللة وشاع بما يسمى:(بمودة الميني جيب) و (الميكرو جيب) هذه الأزياء الميكروبية السامة. شاعت في الوسط النسائي وتهافتت المرأة الحمقاء الطائشة على ارتداء تلك الأزياء تهافت الذباب على الجيف المتنة فخرجت المرأة إلى الشارع وقد تجردت عن الحياء وأبرزت مفاتن جسدها ومحاسن أنوثتها فأرخصت لحمها وأضاعت كرامتها وفقدت عزها ولوثت شرفها سارت المرأة في الشارع تعرض الفتنة في أحسن صورها وتعرض شرفها للانهيار. تجملت وتزينت للشوارع المزدحمة بذئاب الإنسانية بالشباب المتسكع المتهور الخليع الفاجر فراحت تنشر الرذيلة وتغري المجتمع بالخطيئة.