أإلى هذا المصير تكون نهاية المطاف للمناداة بحرية المرأة الزائفة المنحرفة الحمقاء..
أما بعد: فلقد بحت أصوات العلماء وكلت أقلام المصلحين ولم يبق إلاّ جولة المسئولين الذين استرعاهم الله أمانة صيانة الناس عن مهاوي الردى والهلاك - أين ولاة الأمور الذين يعلمون أن رعاية الأمم أمانة هم مسئولون عنها أمام الخالق جل وعلا - وأن الله ليزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن.
يا ولاة أمور المسلمين صونوا أعراض المسلمين صان الله وجوهكم عن حر النار يوم لقاء الله ولا مفر من لقاء الله أحكم الحاكمين فالنجاة النجاة.
أناشدكم الله أيها العلماء الأبرار أن تجهروا بكلمة الحق وترشدوا ولاة الأمور ولا تخشوا في الله لومة لائم.
أناشدكم الله أيها العلماء أيها القادة، أيها الكتاب المصلحون أن تغضبوا لله غضبة إسلامية وأن تعلنوها صيحة مدوية مجلجلة تعيد الحق إلى نصابه ولنجتهد في قوة وحزم وإيمان في محاربة هذا المرض الخطير والمنكر الفاضح والشر المستطير نحاربه من فوق المنابر وفي الصحف وفي الإذاعات وجميع أجهزة الإعلام، نحاربه في المساجد والمدارس والمجتمعات حتى نرى مظاهر الإسلام وآدابه المباركة تعود للأسرة المسلمة والمجتمع المسلم- مظاهر الشرف والحياء والحشمة والفضيلة.
مظاهر العفاف والوفاء والآداب الإسلامية عامة وبذلك يسعد الشباب ويستقر المنزل وتهنأ الأسرة ويسعد المجتمع الإسلامي العظيم ويسود لأنه رجع إلى عوامل النصر والسيادة والقوة:{إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ} , {وَكَانَ حَقّاً عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ} .