٦- فصول للدراسة مكون من ثمان غرف واسعة وقاعات للأساتذة ومكتب لمدير التعليم وقد أنشئت بشكل هندسي بديع وعمل على بوابة هذه الفصول رسم مجسم لكتابين مفتوحين بالأسمنت يرمز أحدهما إلى الكتاب العزيز والثاني إلى السنة المطهرة.
٧- ميدان واسع في داخل أسوار الجامعة وفيه ملعب لكرة القدم واليد وفيه جانب معد لقاعة المحاضرات وصالة للمكتبة ومساكن للأساتذة بعائلاتهم وقاعة واسعة يتناول الطلاب طعامهم فيها ومطبخ يعد فيه طعام الأساتذة والطلاب وللجامعة حالياً مشاريع قائمة وأكثرها على وشك الإنتهاء وهي:
قاعة الطعام والمطبخ وخزانة لحفظ مؤن الطلبة.
أما المشاريع التي وضعت في مخطط الجامعة والتي ستقام قريباً إن شاء الله فهي - قاعة كبيرة للمحاضرات وقاعة المكتبة ومساكن للأساتذة مع عائلاتهم وهي حوالي عشرة مساكن كل مسكن يتكون من أربع غرف مع منافعها والجامعة تقوم بإعاشة المدرسين والطلاب مع مكافأة للمدرسين ابتداء من مائة وخمسين رويبة لكل مدرس ويبلغ عددهم ١٣ مدرساً.
أما الطلاب فيبلغ عددهم مائة وخمسين طالباً من أنحاء باكستان الغربية ومن غيرها من الدول مثل: جزر مالديب ومنها حوالي عشرين طالباً ومن كشمير الحرة وأفغانستان ومن باكستان الشرقية، وبهذه المناسبة فإن الباكستانيين الغربيين يعاملون الباكستانيين الشرقيين معاملة الأخ لأخيه.
هذا وللجامعة السلفية رئيس عام وهو فضيلة الشيخ ميان فضل الحق كما أنه أمين عام لجمعية أهل الحديث المركزية في باكستان الغربية ولها أمين عام وهو فضيلة الشيخ محمد صديق خطيب مدينة لائلفور ولها مدير تعليم وهو فضيلة الشيخ عبيد الرحمان عبد الرحمان أحد خريجي الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، وقد قام بإدخال تعديلات على منهج الدراسة في الجامعة السلفية وأدخل فيها مناهج الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة.