السعودية بتوجيه الفيصل العظيم من بعثات إلى الدول الإسلامية وغيرها للدعوة والتدريس والإرشاد وما يبذله سماحة الشيخ عبد العزيز من توجيه كبير لأبنائه خريجي الجامعة الإسلامية ووضع الخطط الحكيمة لهم لدعوة الناس وإرشادهم للعودة إلى دينهم القويم.
وبعد الانتهاء من إلقاء كلمتي قام من في المسجد كلهم وأخذوا يحيوني ويدعون للملك بالتوفيق والسداد - وقد قام خطباء أهل الحديث في جميع المساجد التابعة لهم بالإشادة بالمملكة العربية السعودية ملكاً وحكومة وشعباً وكذلك أشادوا بالجامعة الإسلامية وبرئيسها وأعضائها.
أما الجامعة السلفية التي انتدبت للتدريس فيها فقد تأسست في سنة ١٩٥٥ وقام بتأسيسها السيد محمد داود الغزنوي والسيد محمد إسماعيل السلفي رحمهما الله وهي تقع في جانب من مدينة لائلفور وهي ذات شكل هندسي جميل تبلغ مساحتها عشرين ألف متر مربع وهي على الطريق الرئيسي الذي يصل مدينة لائلفور بمدينة لاهور عاصمة باكستان الغربية.
والجامعة تتكون مما يلي:
١- مسجد كبير يتسع لحوالي ألفي مصلي ويقع على يسار الداخل إلى مبنى الجامعة.
٢- مساكن للأساتذة والطلبة وعددها ٣٤ غرفة مزودة بالأثاث اللازم لكل فرد.
٣- دار للضيافة مكونة من أربع غرف كاملة التأثيث مع منافعها ومطبخ تابع لها وذلك فيما إذا جاءهم أحد الأعضاء أم غيرهم للالتقاء بالطلاب يسكن في هذه الدار ويبقى في ضيافة الجامعة المدة التي سيقضيها في هذه الجامعة.
٤- مستوصف مكون من ثلاث غرف يعالج فيه المنتسبون إلى الجامعة والمجاورون لها من السكان مجاناً على حساب الجامعة السلفية.