للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

سبعين فريضة فيما سواه, وهو شهر الصبر, والصبر ثوابه الجنة, وشهر المواساة, وشهر يزاد فيه رزق المؤمن" إلى أن قال: "فاستكثروا فيه من أربع خصال: خصلتين ترضون بهما ربكم, وخصلتين لا غناء بكم عنهما؛ فأما خصلتان اللتان ترضون بهما ربكم: فشهادة ألا إله إلا الله والاستغفار, وأما خصلتان اللتان لا غناء بكم عنهما: فتسألون الله الجنة وتعوذون به من النار"..

وفي الحديث الصحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر الله ما تقدّم من ذنبه, ومن قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر الله ما تقدم من ذنبه, ومن قام ليلة القدر غفر الله ما تقدم من ذنبه", وثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه كان في الغالب لا يزيد في رمضان ولا في غيره على إحدى عشرة ركعة, يصلي أربعاً فلا تسأل عن حسنهن وطولهن, ثم يصلي أربعا فلا تسأل عن حسنهن وطولهن, ثم يصلي ثلاثا, وثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه في بعض الليالي يصلي ثلاثة عشرة ركعة, وفي بعضها أقل من ذلك. وليس في قيام رمضان حد محدود لقول النبي صلى الله عليه وسلم لما سئل عن قيام الليل قال: "مثنى مثنى, فإذا خشي أحدكم الصبح صلى ركعة واحدة توتر ما قد صلى".