للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٢- ضآلة المخصصات المالية للمكتبات وعدم كفايتها وقلة اهتمام الحكومات العربية بزيادتها أو تدعيمها حتى الآن.

٣- نقص التشريعات واللوائح والقوانين والقرارات الخاصة بالمكتبات إن لم نقل انعدامها.

٤- قلة الأيدي العاملة الفنية المتخصصة أو المدربة في حقل المكتبات القادرة على تحقيق الإدارة السليمة والتطوير المرتقب.

وبالنسبة للمكتبات الجامعية دون غيرها من أنواع المكتبات الأخرى نجد أن الحاجة قائمة وملحة إلى ضرورة توافر هيئة من الأخصائيين في فن المكتبات يكفي عددهم لتغطية خمس مجالات في نطاق العلم بالمكتبات وهي الإدارة والمراجع والإرشاد والخدمة المكتبية والإعداد الفني للمواد المكتبية من كتب ومواد علمية أخرى كالمجلات والمخطوطات والمصورات وغير ذلك من أدوات المعرفة ويلزم تدبير عدد يتناسب مع عدد الأخصائيين من الكتابيين وعمال الخدمة والمناولين.

والسؤال الآن هل يمكن أن نقوم أداء المكتبة ونبين مدى ما تحققه من خدمة حالية وما يمكن أن تقدمه من خدمات مستقبلاً؟

الجواب على هذا التساؤل هو الذي نؤخره إلى المقال القادم إن شاء الله..


[١] العلق: ١-٥.
[٢] الزمر:٩.
[٣] المجادلة:١١.
[٤] يوسف:٧٦.
[٥] محمد عجاج الخطيب (السنة قبل التدوين) ص٣٨ - ٣٩.
[٦] أحمد شلبي - تاريخ التربية الإسلامية جـ٤ - ص١٤٦.
[٧] ابن النديم: الفهرست: ص١٠٥.
[٨] نفح الطيب جـ‍١-ص٣٦١ وما بعدها ط المكتبة التجارية.
[٩] ابن خلدون، جـ‍٤، ص١٤٦.
[١٠] يعقوب بن كلس يهودي أسلم واستوزره العزيز بالله.
[١١] المقريزي، السلوك، جـ‍١،ص٤٠٨- ٤٠٩.
[١٢] ابن خلدون جـ ‍١،ص٣٣٨.