وأضاف فضيلته قائلاً إن كثيراً من زعماء المسلمين في تلك البلاد صرحوا له بأنهم كانوا إلى زمن غير بعيد إنما يولون وجوههم إلى الكعبة المشرفة لأداء الصلاة والتطلع إلى الحج إلى بيت الله الحرام وتهوي قلوبهم إلى المدينة المنورة لزيارة مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم أي كان ذلك فقط لأداء الشعائر الدينية ولكنهم الآن ومنذ أن قام جلالة الملك فيصل حفظه الله بدعوة التضامن الإسلامي وتطبيق هذه الدعوة عملياً وذلك بمد يد المساعدة إلى المسلمين في كل بلاد العالم فإنهم أخذوا يتطلعون إلى هذه البلاد لكونها هي الأمل المنتظر بعد الله لمساعدتهم ومعاضدتهم وإنهم يتطلعون أيضاً إلى إرسال أبنائهم إلى المملكة العربية السعودية لتربيتهم وتثقيفهم ثقافة إسلامية خاصة في مدارس المملكة وجامعاتها وبخاصة الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة.
لقد تبينت الدراسات أن تراجع المواد الموجودة في القسم الأعلى من الأمعاء الدقيقة إلى المعدة عامل مهم في ظهور القرحة في المعدة ولا يحصل هذا التراجع عادة بفعل الصمام الذي يفصل المعدة عن الأمعاء الدقيقة، بحيث يصد تلقائياً تراجع محتويات الأمعاء إلى المعدة ولكن إذا تحقق الصمام في عمله لسبب من الأسباب سالت الصفراء في الأمعاء الدقيقة إلى المعدة فيهيجها ويؤدي هذا إلى حدوث القرح في المعدة..
خطر ببال طبيبين يعملان في أحد المستشفيات الكبرى في مدينة (شيفلد) في شمال إنكلترا أنه قد يكون التدخين أثره على عمل هذا الصمام، فيحل عمله فيفتح المجال لعودة محتويات الأمعاء الدقيقة إلى المعدة وإحداث القرح فيها فقررا دراسة الموضوع من هذه الناحية.