تثبت الطبيبان باثنين وعشرين متطوعاً لاختباراتهم وكان ثلاثة عشر منهم في حالة صحية اعتيادية، والبقية يشكون من سوء الهضم، وكانت الخطوة الأولى في هذه التجارب أن يبلع كل من المتطوعين أنبوباً رقيقاً لا يلبث أن يتصل بالأمعاء الدقيقة ثم أن تحقن هذه الأنابيب بمقدار ضئيل من الباريوم لملاحظة عمل الصمام عن كثب، ذلك أن في وسع الأشعة السينية أن تتعرف على الباريوم إذا عاد من الأمعاء الدقيقة إلى المعدة بسبب الاختلال الحاصل في عمل الصمام.
كانت النتائج كما يلي: حصل (التراجع) في عشرة من مجموع ١٣ شخصاً هم في حالة صحية اعتيادية وفي سبعة من مجموع تسعة الذين يشكون من عسر الهضم وأبانت هذه المرحلة الثانية من هذه التجارب أمراً آخر يبعث على الدهشة والتأمل.
بدأت عملية التراجع هذه في ظرف ٣٠ ثانية فقط بعد التدخين كما أن بعض المتطوعة قد شعروا في الوقت ذاته ببعض المغص في معدهم.
من الواضح إذن وجود علاقة وثيقة بين التدخين و (تراجع) محتويات الأمعاء الدقيقة إلى المعدة.
إن أهمية هذا التقرير هي أنه يقدم الدليل العلمي القاطع على أثر التدخين في علمية الهضم. (عن مجلة لندن) .
القرآن العظيم
قال ابن خلدون - رحمه الله تعالى في كتباه (المقدمة) :
"أما القرآن وإن كان من باب المنشور إلا أنه خارج عن الوصفين فلا يُسمى مطلقاً ولا مسجعاً بل تفصيل آيات تنتهي إلى مقاطع يشهد الذوق بانتهاء الكلام عندها ثم يعاد الكلام في الآية الأخرى بعد، ويثنى من غير التزام حرف يكون سجعاً ولا قافية، ويسمى آخر الآيات منها فواصل إذ ليست أسجاعاً ولا قواف".