للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

والياس محمد ينكر وجود الآخرة ولا يسمح لأتباعه أن يقرؤوا القرآن الكريم، ولقد أخذ بعض الآيات من القرآن وجمعها في كتاب دعاه بـ (قرآن الياس محمد) وكان في أغلب الأحيان يعتمد على الإنجيل والتوراة.

ولا يسمح الياس محمد لأي شخص غير أسود أن يدخل جمعيته وفي نفس الوقت لا يسمح لكل رجل أسود أن يدخل في هذه الجمعية، فيختار الياس محمد وأصحابه المقربون هؤلاء الذين يمكن أن يدخلوا هذه الجمعية، إنه يريد فقط هذا النوع من الناس الذين يطيعون كل أمر ويؤمنون بكل عقيدة من عقائد جمعيته دون تفكير ودون برهان ودون منطق وبانقياد أعمى. فعند بعض المسلمين في العالم الإسلامي حسن الظن بالياس محمد، ويظنون أنه لو علم الياس محمد حقيقة الإسلام وتعاليمه الصحيحة لأسلم وأصبح عاملاً كبيراً في خدمة الإسلام وانتشاره في الولايات المتحدة.

وقد زار كثير منهم هذا الرجل الكذاب في بيته أو في مركزه في شيكاغو أو في غيرها وكل هذا دون نتيجة تذكر، فكان هذا الرجل يعلم الإسلام الحقيقي من قبل، ولكنه يعمل ضده وكان الياس محمد ممن دخل في حركة القادياني في الثلاثينات من قبل أن يؤسس جمعيته.