وإذا كان هنالك عصر يحتاج إلى الدين في صيانة الأمن ونشر السلام فإنما هو هذا العصر الذي اخترعت في أقوى أسلحة الدمار والهلاك.
وصارت مهمة الأمن الدولي شاقة لا يضطلع بها إلا من صفت روحه وسلمت فطرته وهدأت نفسه ونأى عن الغرض والهوى وكل ذلك لا يتحقق إلا بالتربية الدينية والإيمان بالله واليوم الآخر.
أسأل الله أن يقوي إيماننا، ويحفظها من الفتن ما ظهر منها وما بطن.
أسأل الله أن يطهر أرضنا من الإلحاد، والشر والفساد، ويرفع راية الدين ويملأ قلوبنا بالهدى واليقين.