هكذا تمت هذه الجلسة الأخيرة في رحاب البيت العتيق وقد أجاد وأفاد فيها هذا الأخ المسلم وما أكثر هؤلاء الذين يحملون اليوم هذه الفكرة في العالم الإسلامي لعلها تجد إن شاء الله تعالى تجاوباً كريماً، واستجابة طيبة وقد حررت هذه الأسطر أداء للأمانة التي حملني إياها ذلك الأخ الفاضل المخلص لإبلاغها وإيصالها إلى الأسماع المؤمنة المخلصة في هذه البلاد الإسلامية العظيمة وصلى الله على رسوله محمد وصحبه أجمعين..
[١]-أخرجه أبو داود في سننه في أول كتاب الملاحم ١٠٩/٤، والحاكم في المستدرك في كتاب الفتن ٥٢٣/٤ والبيهقي في معرفة الآثار والسنن، في انظر المرقاة شرح االمشكاة ٢٤٨/١ وإسناده حسن.