هذا كتاب من محمد النبي صلى الله عليه وسلم: بين المؤمنين والمسلمين من قريش ويثرب، ومن تبعهم، فلحق بهم، وجاهد معهم.
إنهم أمة واحدة من دون الناس.
المهاجرون من قريش على رِبعتهم [١١] ، يتعاقلون بينهم، وهم يفدون عانيهم [١٢] بالمعروف والقسط بين المؤمنين. وبنو عوف على ربعتعم، يتعاقلون معاقلهم الأولى [١٣] ، كل طائفة تفدي عانيها بالمعروف والقسط بين المؤمنين.
وبنو ساعدة على ربعتهم يتعاقلون معاقلهم الأولى، وكل طائفة منهم تفدي عانيها بالمعروف والقسط بين المؤمنين. وبنو الحارث على ربعتهم يتعاقلون معاقلهم الأولى، وكل طائفة تفدي عانيها بالمعروف والقسط بين المؤمنين.
وبنو جُشَم على ربعتهم يتعاقلون معاقلهم الأولى، وكل طائفة منهم تفدي عانيها بالمعروف والقسط بين المؤمنين.
وبنو النجار على ربعتهم يتعاقلون معاقلهم الأولى، وكل طائفة منهم تفدي عانيها بالمعروف والقسط بين المؤمنين.
وبنو عمرو بن عوف على ربعتهم يتعاقلون معاقلهم الأولى، وكل طائفة تفدي عانيها بالمعروف والقسط بين المؤمنين.
وبنو النبيت على ربعتهم يتعاقلون معاقلهم الأولى، وكل طائفة نفدي عانيها بالمعروف والقسط بين المؤمنين.
وبنو الأوس على ربعتهم يتعاقلون معاقلهم الأولى، وكل طائفة منهم تفدي عانيها بالمعروف والقسط بين المؤمنين.
وأن المؤمنين لا يتركون مفرَحاً ( [١٤] ) بينهم أن يعطوه بالمعروف في فداء أو عقل.
وألا يحالف مؤمن مولى مؤمن دونه.
وإن المؤمنين المتقين على من بغى منهم، أو ابتغى دَسِيعة [١٥] ظلم، أو إثم، أو عدوان، أو فسادٍ بين المؤمنين.
وإن أيديهم عليه جميعاً، ولو كان والد أحدهم.
ولا يقتل مؤمن مؤمناً في كافر، ولا ينصر كافراً على مؤمن.
وإن ذمة الله واحدة، يجير عليهم أدناهم، وإن المؤمنين بعضهم موالي بعض دون الناس.