للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٦- وكلما احتوى المرجع على كشافات تبين كيفية الاستفادة منه، ككشافات الأعلام والبلدان والموضوعات والخرائط وغير ذلك وكلما رتبت هذه الكشافات داخل هذه المراجع بطريقة تيسر استعمالها والاستدلالات على المعلومات داخل المراجع كلما زاد حب القراء للمرجع ودل على أهميته ودقة القائمين على إعداده.

٧- ويمكن معرفة مستوى المرجع من المؤهلات العلمية للمؤلفين والناشرين وهل تسمح لهم بمزاولة عمل المراجع؟ . . . الخ.

٨- على أن مادة المرجع وعرضه لحقائق موضوعية دون تحيز أو تعصب وتناسب مادته مع مستوى القراء وطريقة عرض المادة العلمية داخل المرجع هي الأساس في تقويمه.

٩- يجب في بعض المراجع توافر وسائل الإيضاح التي تشرح مادة المرجع في بساطة.

١٠- وأسلوب المرجع ولغته يفيدنا في الحكم له أو عليه في أحيان كثيرة.

١١- يجب أن يراعى في المرجع اتصال مادته بمجتمع المكتبة ومشكلاته وحياته وعاداته وقيمه وتراثه. . . الخ.

١٢- ويجب معرفة النواحي التي يخدمها المرجع والمستوى العام الذي يصلح له.

ومجمع القول أن تقويم المراجع لمعرفة الصالح منها على أسس فنية سليمة عرضت بعضاً منها أمر له أهميته وخطورته لأنه بجميع فئات المستعيرين. ونحن في مكتباتنا العربية لا نولي هذه الأسس أي رعاية بل ندر أن توضع قواعد ملزمة لتزويد مكتباتنا بالمادة المقروءة.

أما الدوريات فهي كل المطبوعات التي تصدر بانتظام في فترة زمنية معينة وتحمل عنواناً واحداً كالصحف والمجلات والنشرات والكتب السنوية.

وإن الاهتمام الذي يجب أن يوجه إلى اختيار الدوريات الصالحة لمكتباتنا لا يقل عن مستوى اهتمامنا بالكتب والمراجع لأن للصحيفة اليومية أو المجلة الأسبوعية أو النصف شهرية أو الشهرية وغيرها أهمية كبيرة وأغراض متعددة للكبار والصغار ويجب أن يراعى عند تزويد مكتباتنا بالدوريات ما يأتي: