ومعاً باشرت الهند عملاً في تنفيذ مغامرة شنيعة وهي تنفير الجيل الجديد وتجهيله من التراث الثقافي الإسلامي للتحول الفكري إلى ثقافة الهندوس ومنوال حياتهم، ولتحقيق هذا المرام بدلوا المناهج الدراسية والكتب المدرسية كأنهم عزموا على تدمير كينونة المسلمين المستقلة في الأرض المحتلة.
وكفاحنا لتحرير كشمير سيستمر إن شاء الله تعالى إلى إنجاز الغاية وبالنظر إلى التوتر السائد في العالم وخطورة الوضع المحدث من أجل صراعنا مع إسرائيل، نحن الكشميريون لا نترقب في هذا الطور ولا نطلب من البلاد الإسلامية أن يستعجلوا فجاءة لإنقاذنا من الاستعمار الهندوسي.
فكل ما نرجوه، وأقل ما يكون من قراءة هذه الكراسة، أن تساعدونا مساعدة مادية وأخلاقية، كما نرجو ونطلب منكم أيها الأخوة فضح الخداع الهندوسي وأن تكون الهند عرضة الإلحاح والإكراه الأخلاقي والسياسي والاقتصادي لإيفاء العهود والمواثيق التي هي تعهدتها وأبرمتها على رؤوس الأشهاد أمام دول العالم.