وأخيراً نوجه نصيحتنا إلى جميع إخواننا المسلمين ونخص بها الأدباء من كتاب وشعراء ومن بينهم الأستاذ الربيع بأن يصرفوا جهودهم ويولوا عنايتهم وينفقوا قدراتهم في سبيل نصرة الحق وخدمة العقيدة وأن يقفوا بالمرصاد بحزم وشجاعة ضد كل مجترئ على الإسلام ومحاول النيل من جناب المصطفى عليه السلام أو زرع الشكوك وإلقاء الشبهات أمام أبناء المسلمين، وأن يزنوا الناس بميزان الله ويقفوا منهم حسب مواقفهم من الإسلام حتى يعلم جند الشيطان أن للإسلام حماة وأبناءً بررة يذودون عن حياضه ويصارعون أعداءه ويزيفون ترهاتهم ويكشفون أباطيلهم، كما نحثهم على أن يميزوا بين العدو والصديق وبين الحقائق الثابتة والدعاوى الكاذبة، وبين المقاصد النبيلة والأغراض المشبوهة الرذيلة وأن لا تخدعهم الألقاب ولا يستعبدهم حب الظهور فيحملهم على أن يرضوا الناس بسخط الله