إن السلطات البورمية قتلت معظم علماء المسلمين وزعمائهم وبعضهم يقضون نحبهم في السجون وأصبح تعذيبهم وتعذيب نسائهم وهتك أعراضهن عملاً من الأعمال الروتينية البسيطة، فهل للضمير العالمي والأمم المحبة للسلام أن تحول دون هذه الأعمال البربرية والجرائم الوحشية التي ترتكب ضد هذه الأقليات التي لا ذنب لها إلا أنها مسلمة {وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلا أَنْ يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ}
إن الضمير الإنساني يجب أن لا يقبل الظلم، فإذا كان المسلمون مجرمين أو أن نساءهم وأطفالهم عاثوا فساداً وأخلوا بالقوانين البورمية فلماذا لا تقوم السلطات البورمية الرسمية بمحاكمتهم أمام محاكم نظامية حيث تصدر بحقهم أحكام عادلة، ثم أليس من واجبات الدول الإسلامية في العالم أن تحاول ضغطها المعنوي على حكومة بورما الظالمة لإنقاذ هذه الأقلية المسلمة من البؤس والفقر الذي هي فيه؟
أليس من واجب الأقطار الإسلامية الحرة في العالم مساعدتهم؟