{أَلْقِيَا} اطرحا وارميا. {عَنِيدٍ} مجاف للحق معارض للدين {لِلْخَيْرِ} قيل المال وقيل الإسلام. {مُعْتَدٍ} ظالم متجاوز للحد في الإثم {مُرِيبٍ} شاك في دينه. {قَرِينُهُ} شيطانه ومغويه في الدنيا. {أَطْغَيْتُهُ} أضللته. {بَعِيدٍ} طويل لا يرجع عنه إلى الحق. {لا تَخْتَصِمُوا} لا تعتذروا. {بِالْوَعِيدِ} بمجازاة العصاة {مَا يُبَدَّلُ} ما يغير {بِظَلاَّمٍ} بذي ظلم.
التراكيب:
قوله {أَلْقِيَا فِي جَهَنَّمَ} خطاب من الله تعالى للملكين السائق والشهيد، وقيل للملكين من ملائكة العذاب، والألف فيه لضمير الاثنين. وقال مجاهد وجماعة: هو خطاب للواحد وهو إما السائق وإما أحد زبانية جهنم واعتذر لهذا القول عن مجيئه على صورة خطاب الاثنين بأن المقصود منه تثنية الفعل وتكريره، كأنه قيل (ألق ألق) على حد قول القائل: