للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ويقول بصدد مصر: "في سنة ١٨٨٢ م تأسس في مصر معهد علمي للتبشير تابع لجمعية تبشير الكنيسة وله أربعة فروع الأول قسم طبي والثاني مدرسة للصبيان والثالث للبنات والرابع لنشر الإنجيل، وينشر مبشرو هذا المعهد مجلة أسبوعية وكراسات ولهم مكتبة خاصة بهم والنتيجة الأولى لمساعي هؤلاء هي تنصير قليل من الشبان والفتيات والثانية تعويد كل طبقات المسلمين أن يقتبسوا بالتدريج الأفكار المسيحية" ويبين: "أنهم أسسوا أيضاً مكتبة لبيع الكتب بأثمان قليلة والغرض من ذلك استجلاب الزبائن ومحادثتهم في أثناء البيع"

ويصرح القسيس زويمر بأن المدارس أحسن ما يعول عليه المبشرون في التحكك بالمسلمين. ويقول القسيس أناتوليكوس: "إن من أهم الوسائل التي يستخدمها المبشرون التبشير من طريق الطب لأن ذلك في مأمن من مناوأة الحكومة له والمسلمون يلجأون بأنفسهم إلى مستشفيات المبشرين ومستوصفاتهم".

ويقول المستر هاربر: "يجب الإكثار من الإرساليات الطبية لأن رجالها يحتكون دائماً بالجمهور ويكون لهم تأثير على المسلمين أكثر مما للمبشرين الآخرين".

ويقول الدكتور أراهارس: "يجب على طبيب إرساليات التبشير ألا ينسى ولا في لحظة واحدة أنه مبشر قبل كل شيء ثم هو طبيب بعد ذلك".

ويقول الأستاذ (سمبسون) : "إن المرضى والذين ينازعهم الموت بوجه خاص لا بد لهم من مراجعة الطبيب وحسن أن يكون هذا الطبيب المبشر في جانب المريض عندما يكون في حالة الاحتضار التي لا بد أن يبلغها كل واحد من أفراد البشر".